(أنا الوجه الآخر لأجدادي هكذا قرأتُ السِنديان..و بكيت !)
عائشة بريكات ..جدتي لم تكن إلهة.. لكنّ كان لديها شوق أبيض و خُفّان مجنّحان تخرجهما من صندوقها الخشبيّ ليلة اكتمال القمر، تذرع طرقات القرية الرّطبة علّها تلتقط رائحة تبغه ، أو تنتشي مؤقتاً بصدى سعاله المتقطع فوق حقول الذرة ، إلاّ أنها تعود محملّة برسائل متعفنة لمْ تصلها يوماً مذْ...