لوحة وفن

يجيء الفرسان راكبين اثنين، اثنين ليس لها فارس وفي وحقيقي سيدة شالوت لكنها في نسيجها، لا تزال تبتهج بنسج مشاهد المرآة السحرية لأغلب الوقت خلال الليالي الصامتة جنازة بالأضواء، وسحب غبار، والموسيقى ذاهبة إلى كاميلوت أو عندما يعتلي القمر الرؤوس حبيبان تزوجا أخيرا أنا شبه مريضة بالظلال قالت سيدة شالوت استندت لوحة الفنان البريطاني جون وليام ووترهاوس، على هذه القصة ...

لوحات تشكيلية للفنانة فاطمة الزهراء السكاك تستلهم بعض لوحاتها من نصوص شعرية وتترجمها بذائقة خلابة من بين اللوحات لوحة الحلاج وهي مستلهمة من نص للشاعر سعيد ملوكي ولقد تم نشر النص واللوحة في العدد السابع من مجلة نصوص من خارج اللغة. ولوحة اخرى مستلهمة من هذا النص صراخ الصمت للشاعر سعيد ملوكي، ترجمها الباحث ادريس كتير صراخ الصمت روح موصدة ...

   اللوحة التي رسمها أشهر رواد المدرسة الرمزية في فنلندا الرسام هوغو سبيمبيرغ تركها بدون اسم ، ورفض اعطاء أي تفسير حولها قائلا : ان على المتلقي أن يفسرها بالطريقة التي يراها مناسبة . اطلق على هذه اللوحة فيما بعد اسم الملاك الجريح . في اللوحة ملاك على هيئة فتاة صغيرة معصوبة العينين وعلى جناحها آثار دم …تجلس منكسة الرأس ...

يعتبر ايليا ريبين من أشهر الفنانين الروس في القرن التاسع عشر، كان مفكرا سياسيا واجتماعيا عرف برسوماته التي تصور متاعب الطبقة الفقيرة ومناهضته لكافة أشكال الظلم.  في هذه اللوحة “عودة الأسير” قصة لم تكتب بالكلمات ، نقلها ريبين بالريشة والألوان عن عودة رب أسرة قضى سنوات طويلة في منفاه في سيبيريا ، وعاد بشكل غير متوقع بعد صدور عفو عنه ...

هالة عثمان خوان ميرو رسام اسباني ذاع صيته كأحد أشهر الرسامين في القرن العشرين ، رسام سريالي وتجريدي عرف بمشاهده الطفولية الحالمة ، الحافلة بالألوان والأشكال الجميلة . عنوان هذه اللوحة هو ” استعارة شعرية ” عبر فيها خوان ميرو عن حبه لوطنه . تحتوي اللوحة على أيقونات معقدة ، حيوانات متعددة الألوان استلهمها من وحدات التطريز الإسباني في القرون ...

    عنوان طويل أدرجه غوغان باللغة الفرنسية وبأحرف كبيرة في الزاوية اليسرى العليا من هذه اللوحة ، دون أن يتضمن العنوان علامات استفهام أو شرطات . هذه اللوحة رسمها غوغان في تاهيتي إثناء إقامته فيها وتوجد حاليا في متحف الفنون الجميلة في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية. أشار غوغان بأن اللوحة يجب أن تقرأ من اليمين الى اليسار وفق ...

  هالة عثمان هذه اللوحة التي رسمها دييغو فيلاسكيز مازالت تثير الغموض والجدل منذ ثلاثة قرون . اللوحة تصور الأميرة ” انفانتا مرغريتا ” كبرى بنات الملك الاسباني فيليب السادس ،تبدو الأميرة الصغيرة التي ترتدي تنورة واسعة مزركشة برفقة وصيفتين تنحنيان احتراما لها ..تظهر الأميرة ووصيفاتها كالدمى ، او كالتماثيل الشمعية .وسط الجدار الخلفي صورة منعكسة في مرآة للملك والملكة ...

تصوير: مراد قحطان طنجة مراكش – المنارة