هايكو

على الأرواح التي عانقت السماء من تحت الأنقاض في سوريا وتركيا والعراق لأرواحهم الرحمة والسكينة النصوص التي القيت في مهرجان مؤسسة العيون الثقافية في عنكاوة أربيل * هزة أرضية، على مئذنة الجامع يستند جرس الكنيسة * هزة أرضية ؛ مذعورةٌ بكلِّ اتجاه بنات الهندباء ! * صبيحة الزلزال؛ ما تزال تحت الأنقاض خطواتُ طفل! * تحت الأنقاض يضارب بوجوه الأطفال ...

بعكس الريح أوراق يابسة يحملها النهر *! الطفلُ الرضيع في قاربِ اللجوء يُهدهدُه الموج * الثلوج المتساقطة، فوق قبر الشهيد كفنتهُ * ريح، الثوب المعلق ممتلئ بلا شيء * حزينٌ كان النحات الذي رسم ابتسامة للصخرة * بعد التبرج اول دمعة تسقط سوداء

ميدان تقسيم على عربة الرضيع النجوم بقع دم .. * يرقد ساكناً بين نهديها وشم ثعبان .. * على ضوء القمر ينام المشرد وظله .. * رشرشة مطر على وجه الصبية ألوان قزح .. * ورقة القيقب تتجاوز السياج إلى ؛ الضفة الأخرى .. * بقايا الحي من عام منصرم كومة حجارة.. * باب العامود تبدو بائعة البقدونس أكبر سناً.. ...

رياحٌ سوداءٌ القادمُ من الغابةِ رمادٌ فقط! 2 فقراءُ الحي؛ يجمعون في أوانيهم أجزاء غيمة!! 3 بقلمِ الفحمِ كيف لي أن أتخيلَ ألوان البتلاتِ 4 مطرٌ أخيرا يتحرر البحرُ من اللوحةِ الملقاةِ 5 حتى على الجسرِ للضفةِ الأخرى يزاحمني الهواءُ 6 كانت في خاطري حتى عبرتُ الشارعَ قصيدةَ هايكو 7 ظلام الليلِ يكشف عن زهرة الجانِركِ مصباحٌ يدوي 8 سماءٌ ...

نافذة الطائرة يرسم على بخار أنفاسه حدودُ الوطن * شرنقة ممزقة بين القبور فراشة بيضاء * قداس الصوم خلف النافذة زقزقات فراخ الدوري * ركلة كرة للحظة يختفي القمر * لقياس الطول يقف الطفل على أصابعه * أمواج دافئة تبرًد جسدي قطرات المطر * سباق الخيل إيقاع الحوافر أم نبضات الفارس * رطوبة عالية تلتصق بالسُيّاح أيادي المدلكات * شُبّاك ...

1 طريق الزائرين اسراب من الفراشات بإتجاه القمر 2 (تشابيه) عجوز ترشق بالحجارة جيش الكفار 3 رائحة الشاي يغلي داخلي شئ ما 4 إختبار الحمل ‏وراء بائع البالونات يسير الزوجان 5 اليوم الوطني عن البدلة العسكرية ينفض الغبار 6 ما أجمله ‏كلب شرس ‏يحاول مهاجمتي 7 ابتسامة سريعة في منتصف الطريق إمرأة عابرة 8 أسافر وأنا في مكاني رذاذ عطر ...

  طريق القرية كم أخشى السير وحيداً لأخر العمر * للورد الجوري فرع آخر شفتاكِ * يبدو اكبر من عمري الخمسين هذا الحزن * يانهر اخاف عليك عيون الشباك كثيرة * الكل يفكر في الاستقامة إلا أنا أميل اليكِ * اخبار الصباح الزقزقة تداهم الغابة * بعد كل الذي حدث إلى أين يعبر جسر المدينة * على الجدار الثقب وجهة ...

في القفر كما لو تسيرُ بِعكسِ خُطَايَ الطريق.. * ما أنتِ لولا الشذى يا زهرة الكادي؟ * في المنفى هل تشعرُ مِثلِي بالغربةِ أسماكُ الزينة؟ * مالك الحزين – وحيداً يجلس في المقهى جارنا العجوز.. * طائر غريد بالغناء يداري المشقةَ ذلك النادل.. * من الرمضاء كما لو يحتمي بي ظلي .. * ريشةٌ مُتهادِية – تتمايلُ في نشوةٍ راقصةُ ...

ليلِ الخريفِ؛ لماذا أُصغي إلى وقعِ الخطوات ؟ * أكثرُ تقوسًّا في مسائِي الخريفيّ ظلالُ المارةِ * على جدار المقبرةِ جيئةً وذهابًا تتمايل ُمياهُ البحيرة * هذا الخريف أيضًا يعودُ إلى سنديانتا نفسُ السنجابِ * هلال أيلول – بنصفِ إيماءةٍ بذيلهِ يلوّحُ السنجاب * مدخلُ القرية، الجدولُ الصغير مازالَ يتلو أحاديثَنا * طريقُ الغابة، السروةُ التي ابتلعت ظلينا تثمرُ منْ ...

ليلة باردة افكرُ في الدوري الغريب ! * أواخر شباط ليلتي الاخيرة في الفندق مثقلة بالموّاء ! * حياة ساكنة اكاد المسُ انفاس الكائنات ! * مقهى كوستا متشحة بالغموض فتاة الليل ! * في هذه الليلة الحالكة كنتُ ابحث ُ عن ابي في القمر ! * خشية ان تطير يرسم الصغير الحمامة بلا جناحين ! * سماء كئيبة الثلج ...