ريم عمرو
هذا المساء محقونٌ جداً بترتيلةِ
أزيف القصائد والأغنيات .
تتقافز الأفكار كعناقيد منثورة
في فمِ الذكرى
مثلاً …
أذكر جداً كيف لوَّنت أظافري
بطلاءِ رسائل كافكا لحبيبته
كغابة كستناء …
وأذكر أيضاً أني رسمت بألواني
وجه جبران وهو يخاطب الفراشات والطبيعة ..
وعلَّقتُ لوحتي الساذجة
على بابِ زنزانة حرموها نافذة ..
كنت فذَّة جداً
وكتبتُ قصائد درويشية لأنثى طيرٍ
حلَّق عن قفصه بعيداً وتركها
دون أن ترى شجرةً لمرةٍ واحدة.
ريم
You Might Also Like
هل بات السرد عبئًا ثقيلًا على قصيدة النثر؟
صدام الزيدي على منصّة (زووم) التفاعلية، نظمت مجلة “نصوص من خارج اللغة” فعالية شعرية ونقدية، يوميْ 16- 17 يوليو/ تموز...
في الغروب تموت غابة
صدر حديثاً للشاعر والصحفي والناشر اليمني حسن محمد محمد “في الغروب تموت غابة” ضمن اصدارات مجلة نصوص من خارج اللغة ...
ليست العينان
سهير السمان- اليمن على طاولة مربعة الشكل، ربما أخذت شكل الاتجاهات الأربع التي تحيط بالأشياء.. كأس ماء وكوب قهوة يوهم...
ذاكرة: قصة
انتصار السري- قاصة يمنية بعد أن قدم عقلي استقالته، وخروجه عن عمله، صرت أعاني وأكابد كل يوم مشقة البحث عن ذاكرة...