(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)

(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)

 

 

متى أكونُ أغنيةً عراقيةً

لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟

في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة

أنا طريدةُ الأمسِ البعيد

عراقيةٌ أنا..

مَنْ يأتي بالغدِ على مائدتي؟

وكلّ القوانينَ تحتضر

عراقيةٌ أنا..

في اغماضة عينيّ

معصيةُ البحر

وليلةُ السعي بين آدمَ وحواء ،

أنا..نميمةُ الغرائب

خانني البوابُ في مدخلِ السُور

ورعاني الخرسُ في صمتِ المدينة

صمتٌ … في سرّه رعشاتٌ محنطة..

سأسعى إلى ايصال صوتي إليك

أيّها الربّ

أجعلني أكثرَ بكاءً

كلّما بسطتُ يديّ

أنزفُ حسراتِ الحُفاة

ودروبُ الأمسِ

هل تعود بمليون نخلةٍ شهيدة؟

و نزواتُ النَّهي

لا تفضي إلى اسدٍ في الأثر.