متى أكونُ أغنيةً عراقيةً
لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟
في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة
أنا طريدةُ الأمسِ البعيد
عراقيةٌ أنا..
مَنْ يأتي بالغدِ على مائدتي؟
وكلّ القوانينَ تحتضر
عراقيةٌ أنا..
في اغماضة عينيّ
معصيةُ البحر
وليلةُ السعي بين آدمَ وحواء ،
أنا..نميمةُ الغرائب
خانني البوابُ في مدخلِ السُور
ورعاني الخرسُ في صمتِ المدينة
صمتٌ … في سرّه رعشاتٌ محنطة..
سأسعى إلى ايصال صوتي إليك
أيّها الربّ
أجعلني أكثرَ بكاءً
كلّما بسطتُ يديّ
أنزفُ حسراتِ الحُفاة
ودروبُ الأمسِ
هل تعود بمليون نخلةٍ شهيدة؟
و نزواتُ النَّهي
لا تفضي إلى اسدٍ في الأثر.