أشْياء طَارِئة
فؤاد الشردودي تخَفَّفْتُ مِن الكَلامِ وَدخلْتُ قَاعة السِّينما مُبتَسِما وَلم أخْرُج بَعْدُ سَافرتُ في القِطارات السَّريعةِ التي تقْطعُ الغَابة دُون صَوْت راقبْتُ أصُولي مِن النَّوافذ كمُوسِيقيّ لم أشْعُر بالبرْد لأنَّني أحمِل الفُصُول في جَوارِبي لكنَّني لم أَصِلْ لَعبْتُ الكُرةَ في مدرجِ طَائراتٍ وَأحْببْت الكَوْن بِكل ما صَنعْتُه منْ جثَامِين...