خالد القادري
هناك مقاعدُ شاغرةٌ للبكاءِ
تحنُّ على الصامتينَ
الذين بلا أحدٍ يلتقونَ
و تكفي وعوداً مؤجّلةً من سنينَ
و تُؤوي طيوراً مُشرّدةً في السماءِ
و ترقأُ ما يتبدّدُ من أنهرٍ في الخفاءِ
و تحتضنُ القصصَ المُحزنه ..
هناك حدائقُ راعشةُ البالِ
تحت نشيجِ الشتاءِ
تُقطّرُ ماءً على وجع الغرباءِ
و تَخضرُّ في أعينِ الغائبينَ
و تكتنفُ العاشقينَ الذينَ
يَعزُّ عليهم أوانُ اللقاءِ
طَوالَ السَّنَه ..
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...