نصوص من خارخ اللغة

رباب بنقطيب الشجرة التي سقطت في طريقنا لم تسقط سهوا بل بللّتها وساوس الفصول .. لهذا لم أعد أثق بالمطر ولا بالدقائق و كلما سمعت " داليدا " صار سهلا على عينيّ أن تدمع فالورد هنا غير مألوف و الزنابق راضية بغربتها، الديكة لم تعد تصيح و "الحلوة دي" لم...

كاظم الحجّاج • فخورٌ لأني نحيل .. لأني خفيف على أرض هذا العراق . لا أدوسُ التراب .. كما داسه الآخرون ! • لكلّ البلاد الغريبة عيبٌ وحيد : عيبها أنها – أينما وجدت – ... فالعراق بعيد ! • هذا الوطنُ المحسود - الوطنُ التفاحة – يحميهِ اللهُ من...

حمدان طاهر المالكي كل يوم أخرج إلى الشارع واضعا يدي في جيبي تلك عادة تعلمتها من جندي قتيل كانت يده الأولى مرفوعة مثل راية منتصرة، فيما كانت الأخرى مخبأة في جيبه، لعله يحتفظ برسائل حبيبته بعيدا عن العيون، ربما قبض على جمرة حياته هناك احتمالات كثيرة لا يمكن أن يتنبأ...

علي نوير القصبة ~~~~ منذ أنْ خلقَ اللهُ هذي البلاد بنهرين ونخيلٍ وأعناب ورياحٍ شَماليّةٍ وشرقيّة ومياهٍ فَسيحةٍ في الجَنوب مازالتْ تلكَ القصبةُ على الضفاف تئنُّ بلا انتهاء بعد أنْ جعلنا منها ناياً . ليتها كانت رمحاً والأغنيةُ نشيداً والمُغنّي فارساً بقلبٍ جَسور . . 5/1/2017 . صناديق سود ~~~~~~~...

سونيا فرجاني أحاول أن أستعيد القصائد الأولى التي آنتهيت بها إلى ممالك شعر.فلا أتذكّر اللغة التي كتبتُ بها ولاحجم قلبي ورأسي وقتها ولاوزني ولاحتى مقاس خصري. ربّما كنت أشكّ في الكتابة كما أشكّ في مفاتيح بيتنا الكثيرة،لعلّها كانت غير ضرورية وبكلّ تلك الكمّيّة لفتح أو غلق أقفال صنعها الحدّاد بحماقة...

  لتحميل العدد الضغط على العدد العدد-8-1...

سيف ابوعلي.. أُحِبُكِ.. بيد أني أعلم جيداً أنّ الحب لا يشبع جآئعاً لا يكسي عارياً؛ أحبك.. والفاقة اليك تعصف بي كغريقٍ تغويه فكرة التشبث بقشةٍ لينجو فتبدي للحب سوئتهُ يتخطف عليه من ورق الرهبة ندماً علّهُ يتوارى عن عُريِ اللحظة بين الفينة والأخرى؛؛؛ الندم محراب الناسكين إن أذنبوا.. انتِ محرابي...

وفائي ليلى نحن في أوروبا أخيراً اعتبرونا مثل كلابكم اللطيفة نحن بأمس الحاجة ووحيدين لن نكلفكم الكثير لن نأخذ من وقتكم الزمن نحن مطاردين قتلنا اخوتنا وهم يشبهوننا هم الأن يلجئون بإسمنا هنا بصفاتنا لهم ذات عيوننا يتكلمون بنفس لغتنا سوى أن حرفاً قاتلاً يختلف يخفونه ... وتصدقون! اعتبرونا مثل...

قيس عبدالمغني لا أريد التدخل في طريقة حُزنك .. لكن ماذا لو أنكِ بعد أن ينالك التعب من البكاء قمتِ بتصوير نفسكِ وأنتٍ مستلقية على السرير ؟ ماذا لو أنكِ نشرتٍ تلك الصورة في صفحتكِ الشخصية على الـ facebook لتنتشر كطاعون إفتراضي في كل وسائِل الأعلام المرئية والمقروءة وحتى المسموعة...

انعام يونس لم ادرك جمال الأحصنة حتى تقمصت الشعر فالشعر حصان أسود بجناحين امراة تحدث ظلها في الليل وتقول سأقص لك جناحا من حصان آخيل وأطعمك العنب الذي كانت كليو باترا تزرعه خصيصا لأنطونيو ...... في اللغة نص مفقود أستطيع ان أحفظه وأخرج منه خصلة من شعر.ماري انطوانيت ثم أتناول...