علاء محمد زريفة الضوء أخضر.. وأنا لست صفصافة رسم خطاً وبال عليه ... وحدي من يهمس في أذن النرجس خلف الزجاج هناك وطني تحمل أسفارها المتعبة تمتطي ركابها راحلون وزائلون لولا دورة الزمن خطوط الطين لولا ما نسميه.. افتراضا قوة الهواء الدفع بالنجوم سماء سابعة تنجح الدافعة لفظ الفم حقيقة...
منعم رزقي/ المغرب لا غموض يَتقمّصكَ الآن.. لا ضوء يراود دهشة اليواقيت إجلالا لخطيئة الطين، لا امتلاء يفرغُكَ، لا فراغ يملأك، لا كيد ولا أكيد.. وضوح كثيف يصطفيك للفوضى في شهيقها الأخير كي تكون جديرا بالحلم العاصف، هيّء ظلامك المشحوذ بألم مشحوذ وأرق مشحوذ، واستعذي غواية اليأس على هيئة...
انتصار السري- قاصة يمنية بعد أن قدم عقلي استقالته، وخروجه عن عمله، صرت أعاني وأكابد كل يوم مشقة البحث عن ذاكرة جديدة. أوف من تلك الذاكرة أين اختفت؟! هل كان علي سحبها قبل أن أنام؟! أين أنتِ أيتها المراوغة؟ آه أجل قد أكون نسيتها على سطح كمدينا سريري، أو في درج...
أميرة الوصيف _ كاتبة مصرية بعد ألف عام من الآن , سيطوق الناس رؤوسهم بالبَردياتِ الحِنطية , وستخرج الآه من صدورهم مُدَوية لتنام في مسامع الإذاعات الكُبرى ؛ والتي سَيضيع مقدموها نصف أعمارهم يَلهثون من الرَكض , ونصفها الآخر سَيحملون أبواقهم ( الفضية ) للإذاعات المحلية , و ( الذهبية...
مليكة فهيم – المغرب - بمحطة سانت لازار في المساء الأخير من شهر نيسان يأخذني الوقت المتسارع وانا في الهنا أقرفص أتأمل العربة وهذا الركام أملأ ثقوب الساعة وأمضي... في آخر الشارع رجل يقفز من فجوة الفراغ يغادر وخيوط الشعاع ترسم طريقا ثالثا كنغم نشاز كسحابة ملونة تعزف لغة...
أسامة بدر جارتنا التى كانت تربي الأحزان فوق السطح الملاصق لسطحنا تخمرها في المساء وفي الصباح تطلقها في شكل حيوانات أليفة ، وطيور ريفية تسكن البيوت جارتنا التي علمتني كل شئ عن النساء كنتُ أخر من رأها تغسلُ نفسها بالجاز ثم تشتعل كانت ترقص فتدور النار معها كالدراويش وتصرخُ فيطير...
صدام الزيدي كنت أضحك وحيداً عندما وصلني اشعار من دلافيني البعيدة يبلغني بنهاية الزمن، اقتربت من بركة ماء ساخنة ورميتني فيها مستمتعاً بدفء المكان. ضحكت وأنا أغمس رأسي عميقاً حتى تطايرت فرشاة رسّام كان يرمقني من متنزهٍ خلف جبال الإكوادور. واصلت الغطس تارةً والضحك تارةً قبل أن يستيقظ ديناصور نائم...
أحمد جمعة حين يضج بي الشوق ويحمل الحزن قدمي إلى المضّي أسير إلى الحدود، في طريقي هنا كنا نقف سويا نردد: "الله أصبح لاجئا يا سيدي" وهنا لعبت مع صديقي الحجلة صديقي صاحب الساق الواحدة، يا الله، هنا تحديدا دبكنا، وكانت تحوطنا فيروز ب "يا قدس" ، هنا أول...