القصيدة المغايرة في وعي الحساسية الجديدة
عبد اللطيف الوراري (1) بموازاة مع هذا القلب الكتابي، لم تعد القصيدة مجرد شكل أو أسلوب، وإنما كانت تحمل محتوىً يعكس فلسفة ما، وفهماً خاصّاً للذات والكتابة واللغة والعالم، إذ يطبعه روح المفارقة، ويقف ساخراً، أو لوذعيّاً، أو غير مُبالٍ من حياتنا المعاصرة في شكل...