نصوص من خارخ اللغة

ليلِ الخريفِ؛ لماذا أُصغي إلى وقعِ الخطوات ؟ * أكثرُ تقوسًّا في مسائِي الخريفيّ ظلالُ المارةِ * على جدار المقبرةِ جيئةً وذهابًا تتمايل ُمياهُ البحيرة * هذا الخريف أيضًا يعودُ إلى سنديانتا نفسُ السنجابِ * هلال أيلول - بنصفِ إيماءةٍ بذيلهِ يلوّحُ السنجاب * مدخلُ القرية، الجدولُ الصغير مازالَ يتلو...

ليلة باردة افكرُ في الدوري الغريب ! * أواخر شباط ليلتي الاخيرة في الفندق مثقلة بالموّاء ! * حياة ساكنة اكاد المسُ انفاس الكائنات ! * مقهى كوستا متشحة بالغموض فتاة الليل ! * في هذه الليلة الحالكة كنتُ ابحث ُ عن ابي في القمر ! * خشية ان تطير...

مقهى الحميدية، بعكازه يسرد التاريخ حكواتي * مصب النهر هنا تماما للقاء قهقهة * انوثة لا أحد يروض قلقي، مثل نرجسة تهتز * ريح، بكل اتجاه يصدح قصب الهور * نقش ام كتابة؛ جوعى يتراهنون على كسرة خبز * داخل المحل، مع مانيكان يتحدث ضرير * مثل ثوبها مثلومة الحواف...

  -١ منفىٰ إلىٰ الطيورِ يحدقُ حارسُ السجنِ ٢ جنازةٌ أخرىٰ تخرجُ حارسَ المقبرةِ من عزلتِهِ ٣ بيتُ العنكبوت وآآآهٍ… آهٍ قميصُ الفقيرِ ٤ ليلٌ بلا نجومٍ مضيئًا يأتي وجهُ أمّيْ ٥ بجرّة ِ قلمٍ تلفظُ أنفاسَها الأخيرةَ بطلةُ الروايةِ ٦ بلطمةٍ واحدةٍُ تغسلُ الموجةُ ظلَّ القاربِ ٧ بأوراقِ النعناعِ...

* أكادُ ابصرُ ظلالها الاشجار التي قُطعت اغصانها من اجل الموقد * ترى ماالذي أثارها في باب المسجد العصافير تحدث مشاجرة! * في ليلة اكتماله الجميع ينظرون الى القمر وانا انظر اليك. * تركتني وحيداَََ وظل حبها عذرياً ينجب كل يوم عيسى! * ظلام دامس وحدها عكازة الضرير تبصر ملامح...

طريقُ مشمسٌٌ؛ إلا الأفعى لا يستطيل ُ ظلها . * طريقُ الكنيسة بين كومة الحصى حبةُ بلوطٍ * أول الصباحِ ؛ عبر زجاج ملونٍ تتشكلُ حبةُ ضوءٍ * وجعي الصباحي؛ أتساءل كيف نام كلَ هذا أهل الكهف * بلاطةُ المحطةِ؛ دون توقيع أقدامكِ احتفي بالرحيل * ليلُ الرٌيف؛ لأهازيجِ القرويات...

عبود الجابري ربّما كان علي أن أريكِ كيف يحترقُ لحمُ ذراعي عندما تقدحينَ حجراً غريباً بحجرٍ أتكيء عليه في باحة قلبي أكان عليَّ كذلك أن أريك كيف أختنق بدخان أسودٍ يصعد من حريق يندلع في حروف اسمي عندما تتحدّثين عن فضائل الأطفال حديثي الولادة وتفاصيل العناية بهم مثلما كان عليك...

حسن محمد أتصيد الوقت كلما داهمني الصحو بعيدا نحو الغابة اتعقب الشمس ادفنها في جيب البدايات في الغروب تموت غابة وتنبت أهات الخراب. من ديوان في الغروب تموت غابة...

  سكوت ماينار ترجمة صالح الرزوق سقط مثل كيس فاصولياء محكم الإغلاق، هذا رأس والدي يطرق الأرض، وكوعه ينقر طبلة عجيبة، لكن امتدت ساقاه على البساط، كأنه حقيبة من مضارب البيسبول تتدحرج على العشب. قلت لنفسي: هذه تقريبا رقصة، هذا هيجان من اللعاب والطرق الموحش بالعظام. مع ذلك هذا هو...

    لتحميل العدد (18،19) من الرابط التالي: العدد (18،19)...