ذنْبُكَ أنَّكَ أحْبَبْت
إلى عبد العزيز المقالح شعر: نزار شقرون لمنْ تتْرُكُ وَطَنًا لاَ يفرّقُ بيْنَ النّفسِ والرّمس وتصيرُ حمَامًا يسْجعُ بالرّوحِ تُغادِرُ الهمْس منْ فرْطِ ماذا؟ تحطُّ على أرْواحِ الغائبينَ المتْعبينَ وتُلقي ببقايا حبّاتِ الشّعْرِ على أضرِحةِ الأمْسِ قتْلى حُروبِ الطّيْشِ لاَ أسْماءَ تُنقَشُ عَلى شَواهدِهمْ، ولاَ أعْشَابَ وجدتْ نفَسًا...