فضاء المجلة

امرأة تسقي الحدائق

نبيل القبلي
امرأةٌ تدق على جدَار قلْبي الشّفيف
هَل أفتَح ؟
امرأةٌ تبكِي خلف جدَار قلبِي
هل أبكِي لأجْلها؟
امرأةٌ تُسقى الحدائقُ من عَينيها
تليقُ بي !
امرأةٌ تحلم
وفي يدِها شَهادةُ ميلادٍ
ودفترٍ فارغٍ
يدها بيضَاء ووجْهها بيدرُ حُزن غائمٍ
تنتظر عند رصيفٍ
نَقْلتها الأخيرةَ
إليّ
إليهِ
إلى لاَ أحد!
*