شيخة حليوي
ارتاحُ لمرأى قطّة مرعوبة تتفادى سيّارتي وتقفز إلى الهامش
قبل الموت بقليل. تتركُ لي المتن كاملا.
أرتاح لمرأى عصفورٍ ميّت على الشّارع لم أقتله
أنا.
ارتاح لفكرة أنّ هذا الكون سينجرف يوما في مجرّة
ضيّقة.
وأنّ الخوفَ تقليد اجتماعيّ
والفرح
والنشوة.
لا تقلقني نظريّة التقسيم الجندريّ
والفجوات في فلسفة ديكارت.
أسأل نفسي كثيرا: لماذا أمزّق الرسائل قبل أن أقرأها؟
والقطّة لو كانت أكثر جرأة في مواجهة الموت السّريع المفاجئ؟
سأستغني حقّا عن بعض الحبوب المهدّئة.
You Might Also Like
هل بات السرد عبئًا ثقيلًا على قصيدة النثر؟
صدام الزيدي على منصّة (زووم) التفاعلية، نظمت مجلة “نصوص من خارج اللغة” فعالية شعرية ونقدية، يوميْ 16- 17 يوليو/ تموز...
في الغروب تموت غابة
صدر حديثاً للشاعر والصحفي والناشر اليمني حسن محمد محمد “في الغروب تموت غابة” ضمن اصدارات مجلة نصوص من خارج اللغة ...
ليست العينان
سهير السمان- اليمن على طاولة مربعة الشكل، ربما أخذت شكل الاتجاهات الأربع التي تحيط بالأشياء.. كأس ماء وكوب قهوة يوهم...
ذاكرة: قصة
انتصار السري- قاصة يمنية بعد أن قدم عقلي استقالته، وخروجه عن عمله، صرت أعاني وأكابد كل يوم مشقة البحث عن ذاكرة...