حكيم مجلي
يصلك شيء من الوقت،
تجهل كيف تغرز ملامح صباحك في محياه..
نافذة تصحب سبابتك لأعلى انحناءه.
مراة تواعد ظلك في الجوار.
وبراح يقفز بدخان قهوتك ناحية السقف .
هي العتمة اذا من راكمت هذا السديم ورعت قيلولته.
في البدء تثنت زواياك وانتحب طينك
تعرقت الريح امامك.
واقسم الصمت بارتعاشات اصابعك.
وحين دنا الوقت منك.
لذت بصلصالك المبهم.
نزعت العتمة من شعرك ومنحت الصبح بقاياك.
،،،،،،،،،
يصلك شيء من الوقت.
لازال طيفك نقيا من شوائبك
وراحة كفك بلا يقين
وسرتك تلتزم الحياد.
لازالت قبلاتك تحبو
وشفاهك بلاتضاريس أو أسفلت
ولون خطاك عشبي
وأحذية خيالاتك بلا أسماء.
،،،،،،،،
يصلك شيء من الوقت.
تأتمن الباب على شكوك.
تلبس الفكرة افضل نعالك.
تستند بمعناك الى الحائط..
وترتطم بالمجاز.
هكذا يتسنى لكوة في الجدار أن تكونك.
هكذا يسند الفراغ رأسه فوق ايماءاتك.
ويكتب كتفاك سيرة ذاتية لحمولة من الضوء مسجاة بطول هذيانك.
ح.م
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...