حسن حصاري
أخِيرًا ..
أخِيرًا ..
سأطلقُ بسُخريةٍ بَاردة الدمِ
سراحَ رصاصةٍ
نَائمةٍ
بينَ سُطوري،
أترُكها تعبَثُ بخيالِها
في رَسمِ مَشهدٍ مُثيرٍ
لضَحيةٍ مُفترَضةٍ
للقنْصِ.
قدْ تكونُ كلِمة
كلِمةٌ مُعتلة
تلحَنُ في المَعْنى،
فِعلا ناقِصا
يَغلبُه حُلمُ الاكتِمالِ.
أخشى،
وأنا أشحَذُ رِيشَ رَغْبتي
أنْ تَسبِقَ سهواً نِيَّتي
أصْبُعي
لثمَ الزِّناد
فيتطايرُ الحِبرُ
رَذاذا حَارِقا
يَكشِفُ عوْرةَ الورَقة البَيْضَاءَ
ثقوباتِها المُلوَّنةِ،
سُطورَها المُترنِّحةِ
على هامِشِ
الهامِشِ.
ورغمَ قسْوةِ المَشهدِ
وَرِقتي الأكثر وداعةٍ،
فأنَا لسْتُ قناصا مَأجُورًا
أسفِكُ عندَ الطلبِ
رِيقَ الكلمَاتِ
بِبُرودَةِ المَوتى.
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...