مصطفى عبود
كم هو حزين
هذا الوجه الذي امامي في المرآة
كأنه قد ضيع صاحبه .
كم هو متقلص
هذا القلب الذي اتلمسه الان
كأن الجميع غادره
او ربما
غادرته امرأة طويلة الامد
كم هي ذابلة
هذه الاصابع التي تتحرك بصعوبة
كأن شيئا ما
عذبا قد فر منها
او ربما لم يعد يمسكها
ما كان يسكب عليها النبيذ
كم هي بطيئة ولا تقوى على الحراك
هذه الاقدام الجالسة
كأن الطريق
الذي تعودت السير عليه
الطريق الوحيد ” الذي يؤدي الى هدف ”
قد مُحيّٓ من الخارطة
كأن ما تسعى اليه كل يوم
اخذته الريح
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...