عبدالزهرة زكي
لقد فتحتُ النافذةَ أخيراً
وصادفَ أنْ لم أكن أرنو إلا إلى أعلى
إلى أعلى فقط.
لم تبدُ لي،
لناظريَّ،
من الأعالي
إلا نتفٌ من رمادِ الغيم متواريةٌ خلفَ طائرةٍ ورقيّةٍ جبّارة،
ولا أثرَ للخيطِ منها.
كانت الطائرةٌ الورقيةُ طيراً أسطورياً،
وقد نشرَ جناحيه عظيمَين مسترخيين ساكنين،
وكان الطيرُ يهمّ أن ينقضَّ
وليس إلا الأرض تحته،
فلا أحدَ يعرفُ متى سينقضّ على طريدتِه الأرض،
ولا من مدركٍ
أيّة كفٍّ صغيرةٍ هذه التي تمسك بالخيط الذي لا يُرى،
وتلهو به
فتلهو بي.
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...