سيف ابو علي
تَنضُمُني
قافيةً لِقَصيدَةِِِ حُبٍّ حيناً؛
وتنثُرُني حيناً
حبكَةً شقِيَةً لِقِصَةِِ قصيره!
رفقا بي سيدتي..
ما عدت أحتمل رعونة المداد
ولا حماقات السطور؛
ما عدت احتمل التواري
بين حروف الجَرِ و أدوات الترقيم؛
و قواعد الصرفِ الكئيبه ..
عذراً سيدتي
فأقلامك الجافة
مثلها كالسائلة
واقلامك الرصاص
والممحاةُ
والمبراةُ
كلها..
تشتهيني برغبةِِ شديدةِِ
للكشط تارةً،
و التنكيل بالأوراق تارةً أخرى!
فرفقاً و كفى
ماعدت احتمل برهةً
هذا الشقاء!!
You Might Also Like
هل بات السرد عبئًا ثقيلًا على قصيدة النثر؟
صدام الزيدي على منصّة (زووم) التفاعلية، نظمت مجلة “نصوص من خارج اللغة” فعالية شعرية ونقدية، يوميْ 16- 17 يوليو/ تموز...
في الغروب تموت غابة
صدر حديثاً للشاعر والصحفي والناشر اليمني حسن محمد محمد “في الغروب تموت غابة” ضمن اصدارات مجلة نصوص من خارج اللغة ...
ليست العينان
سهير السمان- اليمن على طاولة مربعة الشكل، ربما أخذت شكل الاتجاهات الأربع التي تحيط بالأشياء.. كأس ماء وكوب قهوة يوهم...
ذاكرة: قصة
انتصار السري- قاصة يمنية بعد أن قدم عقلي استقالته، وخروجه عن عمله، صرت أعاني وأكابد كل يوم مشقة البحث عن ذاكرة...