فضاء المجلة

وتنثرني حيناً حبكةً شقيَّةً لقصةِِ قصيره

سيف ابو علي
تَنضُمُني
قافيةً لِقَصيدَةِِِ حُبٍّ حيناً؛
وتنثُرُني حيناً
حبكَةً شقِيَةً لِقِصَةِِ قصيره!
رفقا بي سيدتي..
ما عدت أحتمل رعونة المداد
ولا حماقات السطور؛
ما عدت احتمل التواري
بين حروف الجَرِ و أدوات الترقيم؛
و قواعد الصرفِ الكئيبه ..
عذراً سيدتي
فأقلامك الجافة
مثلها كالسائلة
واقلامك الرصاص
والممحاةُ
والمبراةُ
كلها..
تشتهيني برغبةِِ شديدةِِ
للكشط تارةً،
و التنكيل بالأوراق تارةً أخرى!
فرفقاً و كفى
ماعدت احتمل برهةً
هذا الشقاء!!