شكري بوترعة
الغبار الذي يرفع ُ المدنَ إلى أعلى البراءة ِ
الغابات التي تخرجُ مضطربة ًمن حدقة ِالأعمى
يزينها الحذر المطمئن
وخديعة المعادن في الظهيرة
نصف المشهد … أو نصف الجسد .. .
و الطائرات التي تؤثث الليل ..
لم تكن سوى تحديق جدارٍ في جدارْ
تمهّل أيها القناص
ولا تطلقْ رصاصتكَ السجينة في قلبك ِ
ثمة قتلى يستدرجون القيامة
ثمة قتلى يستدرجونك للقيامة
ثمة قوس دم يطلق سهامه إلى الخلفِ
وأطفال يركضونَ تحتَ أنقاض ِ التأويل ِ
نأخذ للنسل حصّته من الليل
ونقبع في ذاكرة العابرين إلى مستقبل الأرض
و خراب الفيزياء فوق أجسادنا
كيمياء النار داخل الروح
ثمة أيضا أطفال يشعلون ارتجاج الجدران
بالحذر الجميل..و يهتفون في الصدى
قبل شفرة دافنشي
و مصرع الريح ِ
بلادٌ من رصاص ٍ مذابٍ
حثيثاً يعبر النملُ
إلى إيقاعك البطئ و أنت تطفأ آخر شهواتك
ستكون قد انتهيت
من الانتباه إلي
نشيد تنفرع منه مخارج لطرائد التأويل
ستكون جاهزا
سيقيم الليل فينا و نتذكر أننا من تلفٍ و أحجار
……..
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...