فضاء المجلة

أصابعي: تسقط السماء

علية الادريسي
كان حزني إذا تشاجر معك
ينبت دموعا
وكلما جفت ثقوب قلبي
غطى شتائي العاري
لم يكن غضبي ساكنا
في طريقه
ولا كان الوقت يستأجرني
لألتفت
وحدي .
الآهات
تخرج إلى السماء
فتصرخ ملامحي
عودي داخل جسدي
لا أحد يسقط من موته
ماذا تخدش أيها الوجه ؟
لأن شمسي صغيرة
مثل أصابعي التي لا تعزف البيانو
أريدني حزينة
لكن دموعي لم تعد
منك