فضاء المجلة

للحظةٍ واحدة…

أميرة زيدان
(1)
للحظةٍ واحدة
على الأقل..
يجب أن تغلق الباب في وجه المتاهة الحائرة..
وأن تقضم يد الحزن التي تحاول بمعولها التلصص والدخول عنوةً.
وللحظةٍ واحدة
غالباً،
يجب أن تشعر بساعات السعادة
التي
خارج
“توهانك”.
 
(2)
لحظات منتشية برغوة الوجع المخبوء تحت رشق ألسنة الكايبورد.
وأنين بياض الورق
يفيض صمتاً..
يبلله بكاء أحرُفٍ مُجترَّة.
كم نتقن من فن الوجع؟
وكم نتقن من السعادة؟
كم .. وكم؟