أميرة زيدان
(1)
للحظةٍ واحدة
على الأقل..
يجب أن تغلق الباب في وجه المتاهة الحائرة..
وأن تقضم يد الحزن التي تحاول بمعولها التلصص والدخول عنوةً.
وللحظةٍ واحدة
غالباً،
يجب أن تشعر بساعات السعادة
التي
خارج
“توهانك”.
(2)
لحظات منتشية برغوة الوجع المخبوء تحت رشق ألسنة الكايبورد.
وأنين بياض الورق
يفيض صمتاً..
يبلله بكاء أحرُفٍ مُجترَّة.
كم نتقن من فن الوجع؟
وكم نتقن من السعادة؟
كم .. وكم؟
You Might Also Like
هل بات السرد عبئًا ثقيلًا على قصيدة النثر؟
صدام الزيدي على منصّة (زووم) التفاعلية، نظمت مجلة “نصوص من خارج اللغة” فعالية شعرية ونقدية، يوميْ 16- 17 يوليو/ تموز...
في الغروب تموت غابة
صدر حديثاً للشاعر والصحفي والناشر اليمني حسن محمد محمد “في الغروب تموت غابة” ضمن اصدارات مجلة نصوص من خارج اللغة ...
ليست العينان
سهير السمان- اليمن على طاولة مربعة الشكل، ربما أخذت شكل الاتجاهات الأربع التي تحيط بالأشياء.. كأس ماء وكوب قهوة يوهم...
ذاكرة: قصة
انتصار السري- قاصة يمنية بعد أن قدم عقلي استقالته، وخروجه عن عمله، صرت أعاني وأكابد كل يوم مشقة البحث عن ذاكرة...