ماهر نصر
أسيرُ كراهبٍ
في رقبتي
قلادةٌ من أحلامِ أمي .
بين أصابعي
سلسلةٌ من فضةِ كلماتِ الله.
على كتفيّ
عصفوران كآخرِ شجرة ٍ
فرّت من غابةِ عينيك .
وفي معصمي ساعة ،
تخبئ عقاربَها في جحرِ ذاكرتي .
وكصيادٍ
على وقعِ قدميك يغزلُ شبكتَه،
يصطادُ نجمةً
نبتت من عَرَقِ يديك،
وغرقت كضفدعةٍ في بئرِ سرتكِ.
مجدافُه كأنه سلاحٌ قديمٌ،
ـ في لوحةٍ مرسومةٍ على جدراني ـ
لجندي يتعثر في أشلاءِ جثتِه.
الأسماك طافيةٌ
وعلى سطح الماءِ تسير الأوهامُ .
كفارس ٍ أحدب
يمتطي جثتٓه،
ويطاردُ غزالةً في صدرِه ،
وأرانب بريةً،
وظلاً يختبئ ُ بين قدميه،
بكفيّ أضعُ العليقةَ،
من عظام ِ جمجمتي أرسم حدوةً،
أعلّقها على جدران بيتك.
من حبالِ صوتي أجدلُ جسراً
فمتى أعبر ُ إليك؟
وأهتفُ داخل صدري ،
أين أنت أيتها القصيدة ؟
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...