أحمد رفاعي
لا لم أمُتْ
فالموتُ أنْ تبقى وحيداً للأبدْ
و أنا هنا حزني معي
و معي مذاقُ القبلةِ الأولى
و جرحُ قصيدةٍ
لم تحْتملْ عطرَ انْعتاقِ الروحِ منْ سِفْرِ الجسدْ
و معي ضريحُ الريحِ …
رَجْعُ بكائها
حين انْحنتْ أرواحُنا و اسَّاقَطتْ مزقاً
على الجسْرِ الذي يصِلُ الحنينَ بضفّتيْ يومِ الأحدْ
و معي جنازةُ موطني …
يشْدو بها كلُّ الذين استشهدوا
ليَظلَّ لصُّ الحيِّ كيْ يُلقي الترابَ على الجميع
و يكتُبَ العِظَةَ الأخيرةَ في الفضيلةِ
ثمَّ يطْفو كالزَّبَدْ
و معي دمِي
و خرائطُ الدمعِ الذي مازال في عينيْ نساءِ الحيِّ
حينَ يزُرْنَ مقبرةً تُسمَّى حينَ نُنْكِرُها بلدْ
لا لم أمُتْ
فالموت أنْ تبقى وحيداً للأبدْ
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...