برزخ

عبدالغني المخلافي
…….
تتوسَّدينَ
ذراعَ قلبي
وأنا منبوذٌ في العراء
***
ماذا أحتاجُ لأكونَ
من أشيائِك الثمينةِ
وأصيرَ مُحاطًا بأنوثتِك
***
هل ثمّةَ بارقةُ فرحٍ
في كثافةِ الحزن
***
تَبتّسِمُ المذيعةُ
الحسناءُ
عند النشرةِ
وأنا أمسحُ الجرح
***
لي مصابيحي
خارجَ نزيفِ الضوء
ولي حضنُ حبيبةٍ
من زمنٍ آخر
***
أنتِ تلك الشجرةُ
المعمّرةُ كلّما
قطعتُها نمتْ
***
كيف لي أن أتخطّى
برزخَ العنادِ
دون انكسارِ كبريائي؟
***
امنحيني شيئًا
لأكتبَ قصيدة
***
الثالثة وأنا أترقبُ
هطولَك ..
كلّما سمعتُ دَبِيبًا
ظننته و قعَكِ ..
ماذا عمَّا بذلتُ لأخلو
وهذه الكأس
والموسيقى والأبخرة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*