ملفات

نسرٌ عديد الأجنحة:تجارب مغايرة من الشعر اليمني

صدام الزيدي

كدُبٍّ مريضٍ باغتته انهيارات في الجليد.. هكذا حال الشاعر اليمني، اليوم، في أتون لحظة عاصفة جداً.

أياً يكن الأفق مسدوداً، ها هي قصيدة النثر -في بلدٍ أثخنته الحرب والأوبئة وعذابات الجوع- كبرت فوق جراحاتها، وربما تجاوزت، وهي تحتفل بالوجع.

ينشطون ليلاً، إذ يأتون من نهاراتٍ أوغلت في الصمتِ حد الإنكسار.. يشبهون في عنادهم اللذيذ مسلّةً أنيقةً يتداعى النبيذ من غمارها فلا يتوقف. زادهم الشجن، وأمسياتهم الحزن. والدرب أفعى مجاعة! كلما أقفرت الروح، أطل شاعر. كلما تحفزت الحرب، أعذقت قصيدة، وكلما انفجر صبح محموم، أشرقت مُدوّنة من عتمة الليل الشارد في المجرات.مأهولون بتشظيات لا حدود لها إلا الله والقيامة، غير أن الشعر ملاذ الهاربين من معركةٍ لا تعنيهم، والقصيدة آخر منافي الروح.

أحسبُ انني اقتربت من ملامسة حركة الشعر الجديدة، في اليمن، عبر نصوص “لشعراء من جيل الألفينيين وما سبقهم من شعراء تسعينيين، أو ممن هم امتداد لهم”، وثمة الكثيرون لم يتسع لهم هذا الملف الذي وددت تسميته بمخلب النسر- أو: النص الجديد، سيما و أن هناك تجارب مغايرة تستحق الوقوف عليها.

أشكر علوان الجيلاني وصلاح الأصبحي ومليحة الأسعدي وأميرة زيدان على تفاعلهم، كي يرى هذا الجهد الضوء.

لتحميل الملف اضغط على الرابط التالي

ملف اليمن