صلاح فائق
اظنني ملتصقاً بهذه المدينة
اسافرُ فيها وحولها ولا أذهبُ أبعدَ
رغم إستخدامي معطفي , مرة في ألأسبوع ,
وسادةً غير مريحة في فندق ساحليّ
أجربُ فيه ملذّات صغيرة مع سائحة .
طبعاً , إضافة الى ما قلتُ ,
أبتسمُ لفلاحين اغبياء , إذا صادفتهم ,
يتظاهرونّ من أجلِ حقوقٍ قليلة ,
لا تُلبى منذ قرون .
لا أعيدُ كُتباً إستعرتها
ولا اعرفُ شيئاً عن قواعد ألإحتشام
*
أبدو ارستقراطياً , مقطب الجبين ,
في تعاملي مع مهاجرين ولاجئين ,
او اشبهُ عضواً لمافيا تهريب بشر عبر انفاق
ومن منطقة الى اخرى في مدينتي
في احداها يسألني أحدهم :
– تحبّ ان تعلو إمرأة جميلة ؟
ـ لا
ـ لكن لمَ ؟
ـ لأني قد اقعُ من السرير
حدثَ هذا لي مرات .
بعد هذا الشغل اليومي أكتبُ , ليلاً , قصائد قصيرة
بحبر أبيض على ورقة سوداء .
حين لا أنجحُ , ألتقطُ روايةً ما
أبدأ قراءتها , كما عادتي , من الصفحة ألأخيرة
*
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...