نصوص

نصوص قصيرة ل لبنى المانوزي

لبنى المانوزي

كل ابرة
يقابلها حرف
وكل حرف
تقابله جثة
مرحبا بك
في المحترف الكلي
احرس الكمائن
بشفتيك المتشققتين
ولاتحمل
أي
ضغينة
اتجاه
المغسلين
**
تحوم حولك جهات لايستسيغها الراوي
ايها الجندي الاخير
دع تنورك يتوهج
على ايقاعها المنبوذ
**
المرأة التي بخيط من عينها
تربي السماء
المرأة التي
بطهر
عقيق
تنفرط
في كف الساقي
عنقا قدما
المرأة
التي تحتوي كل الصحف
ولايحتويها الاناء
المرأة الشفافة كقيامة
الأم
المتهتكة
القديسة
المحبرة
المقبرة
المرأة التي في عيني
هشيم مطلعها
تقد خبزا
من ساقها
لينضج الطريق..
يداها تحملان
مشارط الرقة
شفتاها
ظلا
اليتم المورق
في
كتف النبي
ليلها جمر الفلاة
في أحشاء المتوحد
باللاشيء
تلك المرأة
أنا الخفاء
الظاهر
في كل شيء
**
في
ثكنة
هناك
بحبة تمر يابسة
يرمم المسافة
بين
عينين
**
كان الصليب يشع في عينه
ثم مضى بلا قدمين
وكنت أنتظر تلاوته
لي كانثى
لم تكن السماء
رحيمة
بالشاعرة والشاعر
ولم يكن هناك قطار
يحتوي تلويحتهما
**
شمس يدركها الماء:
1
الجوار الأخضر لحفريّات غائبة عن الوعي
يصبح بدوره ذاكرة لحوافر حبلى بالجفاف
2
الفائض المقنّع بالنقصان
خاطرٌ أينع في جسد.
3
تتلوني كآجُرٍّ تستعصي لغته عن اللمس
المصبّ رخام شهيٌّ
أمّا
يدك فخرساء.