فضاء المجلة

إمرأة من حلم

 
وليد الأبارة
سأغلق شباك نافذتي
وأرخي ستائر قلبي عليك
لكي /لا تحلق فوق سمائي كطير بلا اجنحة
أو تخوض عباب هواي بلا زورق وشراع
لكي /لا تسافر فيني وحيدا .
أدري هو الحب كالموت
لا يفلت الوقت
ولا يخطئ الانتظار
ولكنني مثلك الان ..
رماني فؤادي في جب غيرك
ولا ذنب لي
كما أنت لا ذنب لك .
أقدر إيقاع قلب يسير الهوينا على جنبات الطريق
ويعزف باكورة الاغنيات على شط ظلي
ويقطفني نظرة نظرة .
أقدر أنك تدري أني “أنا لحبيبي”
“وحبيبي لي ”
وأدري أن نصيبك مني في العشق صفر اليدين
وفي الشوق مليون إبرة
فيا سيدي توقف على عتبات التوسل
لاجذب خيط التعلق عنك برفق
وأنزع منك هواي على مهل
فأرجوك أرجوك ساعدني أنت أيضا.