وليد الأبارة
سأغلق شباك نافذتي
وأرخي ستائر قلبي عليك
لكي /لا تحلق فوق سمائي كطير بلا اجنحة
أو تخوض عباب هواي بلا زورق وشراع
لكي /لا تسافر فيني وحيدا .
أدري هو الحب كالموت
لا يفلت الوقت
ولا يخطئ الانتظار
ولكنني مثلك الان ..
رماني فؤادي في جب غيرك
ولا ذنب لي
كما أنت لا ذنب لك .
أقدر إيقاع قلب يسير الهوينا على جنبات الطريق
ويعزف باكورة الاغنيات على شط ظلي
ويقطفني نظرة نظرة .
أقدر أنك تدري أني “أنا لحبيبي”
“وحبيبي لي ”
وأدري أن نصيبك مني في العشق صفر اليدين
وفي الشوق مليون إبرة
فيا سيدي توقف على عتبات التوسل
لاجذب خيط التعلق عنك برفق
وأنزع منك هواي على مهل
فأرجوك أرجوك ساعدني أنت أيضا.
You Might Also Like
هل بات السرد عبئًا ثقيلًا على قصيدة النثر؟
صدام الزيدي على منصّة (زووم) التفاعلية، نظمت مجلة “نصوص من خارج اللغة” فعالية شعرية ونقدية، يوميْ 16- 17 يوليو/ تموز...
في الغروب تموت غابة
صدر حديثاً للشاعر والصحفي والناشر اليمني حسن محمد محمد “في الغروب تموت غابة” ضمن اصدارات مجلة نصوص من خارج اللغة ...
ليست العينان
سهير السمان- اليمن على طاولة مربعة الشكل، ربما أخذت شكل الاتجاهات الأربع التي تحيط بالأشياء.. كأس ماء وكوب قهوة يوهم...
ذاكرة: قصة
انتصار السري- قاصة يمنية بعد أن قدم عقلي استقالته، وخروجه عن عمله، صرت أعاني وأكابد كل يوم مشقة البحث عن ذاكرة...