محمد بركات
الآن فقط
علمت
لماذا اقتنيتَ
رأساً على عقب الجسد .
وعينين اثنتين .
ربما لتبكي
أكثر من جثتين على مائدة أرق .
ومحضِ صدفة
ادركت
داخلك بحراً هَرِماً .
كنت تعتنّي به جيداً .
أستأجرتَ له شاطئاً .
من بحرٍ استقال الخدمة سلفاً .
وجلبت له موجاً مستعاراً
وحَرَست عنه الزُرقة
إلى أن يعود من سيولته .
ثم جلستما تبكيان .
وحده البحر
يعرف لغة العيون الدامعة .
ربما
لحاجته للانسياب
كما البكاء تماماً .
وحده ايضاً ,
يلُوكُ لغةَ المراكِبِ .
قبل ابتلاعها .
حتى إذا اكتظ بالغرق
لَفَظَها
لفسحة اليابسة .
وتكلف بعناء الزَبَد
.
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...