نصوص

بين يديكِ وأعمدةِِ من دخانِِ وصلاة!!

سيف حسن ابوعلي
لِوَلهَةِِ..
أراني حرفا ثملاً
بين الفَينَةِ والأُخرى؛
يقفز منتشيا من فوق السطر!
مخمورا..
يترنح تُثقِلُهُ نقطة؛
متخماً بحركاتِ تشكيلِِ عدَّةِِ
ومَدِِ
وسكونِِ ثملاً..
ولا يفيق من سكرتهِ البتَّه!!
**
بين الفينة والأخرى..
أراني
قاب قوسينِ أو أدنى
من الحبِ
وقُبله!!
**
في حَضرَتُكِ..
تحصدني الفكرةُ نَزَقاً؛
تستهويني طقوس الأبجدية الرعناء،
تقذفُني اخيلتي..
تستلني رماحا ترشقها الرغبة
إِلَيكِ ذات سطر!!
**
سيدتي..
شقيّة هُنّ مقلتاكِ؛
و أنامِلُكِ أيضاً..
تمارسني اللحظة كل مساءٍ فيهِّن
بريقاً..
تقدمني قرباناً
بينَ يديك و أعمدةٍ من دخانِِ
و صلاة!!