عادل العدوى
لا أحد يعرف ما بداخلك
حتى الزهرة التي تسقيها كل يوم
ولم تنسها مرةً
أو تتحجج بالمصادفات
لا شيء يشغلك عنها
حتى إنها تكاد تملّ من نظرة عينيك حين تطول وتتحول للرقيبٍ أوسجانٍ
لا أحد
يمنح النار المتأججة في صدرك اسمًا
ولا رقرقت ماء عينيك بريقًا
ستظل شجرة بلا أغصان
شبحًا بلا ملامح
لا أحد
حتى تلك الزهرة التي قاسمتها حزنك
ووضعتها في عروة ابتسامتك
لا أحد
لا أحد على الإطلاق
غير هذا الألم
الذي ينحتك
مثل قرضة تنسج الصبر على جسد منسأة.
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...