نصوص

هذا الدخان

سوزان خراط
هذا الدخان الذي تنفثه القطارات
لا يقود لشيء !
و ليس من داع للنظر من وراء زجاج العين
أفكر بالهروب وحدي
أركض …
أو ربما … أمارس لحظة جنون
كالوقوف في طابور الموتى
الموتى …
الذين قتلتهم سموم الانتظار
في تلك المحطة المنسية
……………………………………………….