حسن حصاري
أصابعُ يَدي
فارِغة منْ حِبْرها
لم تعدْ كثدي مُرضِعةٍ
تتقاطرُ،
كلما امتلأتْ بالرحيقْ.
أصابعي اعتصَمتْ بالخمُولِ
اكتفتْ بالقرْعِ
على الطبولِ الفارِغةِ.
لمْ تعُدْ تطاوِعُني
حينَ أمْتلأ حدَّ الثمالةِ
بأفكاري القديمَة،
تلكَ التي علمَتني
كيفَ أكتبُ اسْمي
بلا خَطإ
على وثائقِ هُويتي.
أصَابعي الفارِغة
من مَعانيها
اكتفتْ
بتجميلِ أظافرِها
بطلاءِ التسوُلِ
وبطاقاتِ
المُجاملاتِ الصفْراءِ.
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...