نصوص

هذا الإصرار الأنيس

دلشان أنقلي
في أوراق الخريف الذهبية
لون وجهي الضائع
من قمة الإصفرار الى جذوري
ينهمر حزن دافئ
يُخرِج كل ما في صدري
من أوراق ذابلة
مكدسة
بيني وبين الشمس
تنثرها على وجوه السائرين …
يقطعون الطريق …
بأقدامهم ، يكررون
خشخشة العظام و السلوى
إنه الخريف حتما
يكفي إلتقاء المرء بنفسه
عندما كان ورقة خضراء
ترقص من الجذور .
????
تعال نمضي في خريف الأربعين
أرى نظراتك الذهبية
تقدمت في الحب كثيرا
كضوء بعيد
استغرق وقتا طويلا
كي يصل