عبد اللطيف شاكير
الجرح غائرٌ،
يواري خيباتي.
النزيف يبوح بالدم،
يُخَضِّبُ وجه القصيدة،
حروفها تفضح معاناتي.
من أين آتيكم بفرح وقد انصهر!؟
كما انصهر شعراء،
تعج بهم ذاكرتي.
تحمل الرياح رماد قوافيهم.
لِأُشَيِّعَ بالأنا،نعوش ذكراهم،
وأصدح بأهاتي.
إلى أولئك الذين حملتهم أمواج الماضي
صرعى على شواطئي..!
لا أعبأ ببحر ركبتموه،
فتَقَيأ أجثاثكم.
إلى أولئك الذين اكتوت أناملهم
من شمس مقاماتي.
اغمدوا سباباتكم!
لا تشيروا إلى أبياتي!
ولأنني عَرَّافٌ ادَّعَى الشِّعْرَ؛
لَمَحْتُ في لُجَجِ المستقبل،
شاعرا واحدا؛
تدوس قدماه،
ألسنةً، تلعق كِعَابَ الأَرْيَامِ؛
تُمَجِّدُ القِوَامَ،
تُمَشِّقُهُ،
وتُنَصِّبُ النشوة صنما،
فلكم شِعْرُكُمْ،
ولي أحلامي.
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...