نصوص

ببعض تقلصات على خدي

عبدالله راغب
لن أختزل سعادتي
ببعض تقلصات على خديّ
وإظهار أسناني المتهالكة
أعرف أن الملائكة لن تحبل
حين أبتسم
ولن تأتي إليّ آلهة الأولمب
برؤوس قراصنة
الأطلسي
حتى يصبح إبحاري آمنا
فأنا لاأملك زورقا
أملك فقط من ميراث أبي
شجرة سنط
أعلق عليها خيباتي
حتى تجف
أنا النزق الملوث بالقصائد
وسوء تقدير المواقف
واتجاه الريح
وفارز سئ للناس
وامتهن الوساوس
ومخارج ألفاظي
بالكاد يستبين أصدقائي
منها
رائحة البحر الذي أخفيه
بينما الحورية تلهو فيه دون أن تدري
أن لها أشواك تدمي
أتألم
ويظن الجميع من تقلصات
وجهي
يظنون أن الرجل يبتسم
.
.