تقول الهاربة

– أوصدت غرابتي عنك
فبقت نزهة العطش
فيك تشتاق لنبع ما أكتب ،
تبدين كأنفاس
فالته يخنقها الحب
و فقاقيعها
في نبع حرفــي ،
أرويها و أركب الريح
صوب أجزاءك المكتظة
بحنين بذر الحرف فيها
لتنبت فيك تعابيراً تنجينا
من الويل والغــرق .
– يرتل أجزاءك الرواء و العطش
فتلبسك ظنون قيامتها ،
تأمن ترتيل غربتها
لتعود مزدحمة بالهروب لي،
أبدو كقيامة حرف
حين تلبس آجزاءك النافقة
تراتيل السطور ،
أنفاسك غيرت تضاريس
كلماتي ، جعلتني حرفاً
غدا مزحة القيامة ..
– أتتني أصابعك تشكوك
عند قلبي ،
حتماً سأعاقبها
بجعلها بخور يشوىٰ
بجمر حرفـــي
و رائحته داخل جيب روحي ،
سأصيرها نزهة في رضا ظفائرك
تلوك أسئلة العطش
وأنت الغارقة بويل العطش وحرفــي ..