نصوص

نصوص ..ريم عمرو

ريم عمرو

كتابة

المساء إن تنفّس بك
تكن السماء فتيل ورق
والأرض محبرة بجميعِ ألوان
طيفك ..
فاكتب على خاصرةِ الغيمِ
قصيدة لي ..
لأبتسم وأنا أقرأها
وأبكيك حينما أكتبك …
***

تأمُّلات ..

زرياب كان يحنُّ لصوتِ الحبيبة
فأضاف وتراً خامساً للعود..
نزار لو لم يكن شاعراً
لكان رسَّاماً يصبُّ شوقه
وهو يكحِّل العيون ،،
درويش كان يفيقُ على صوتِ
البن وهو يصل لمنسوبٍ حزينٍ
في دمه ..
كافاكا حتماً كان يحتفظ بعطرِ
ميلينا المختبئ بين
الفاصلة والنقطة
ليعيش به بعد الموت ..
***

انتماء

أنتمي لظلِّك وهو يتخطَّى
الذاكرة المؤقتة
ويصل لذاكرة أكيدة ..
أنتمي لوَحيك وهو يتأمَّل
أفكاراً مجنونة بي ..
كأن ..
يأخذ لون طِلاء أظافري
ويصنع منه مظلَّة إنقاذ ..
كأن ..
يلتقط إحدى جدائلي
فتطير الفراشات من
النايات بلحنِ الفرح ..
فنطارد حلمنا وهو
على قيدِ شجر النارنج
الضعيف الذاكرة ،
و الهش البقاء ..