ديمة محمود
أحب وجهي الذي يعيدني سيرتي الأولى
ويمهد الفخاخ لعثراتي وجهلي
وجهي الذي يتأتئ اللغة ويثني القواميس
وينكث الأبجديات والمعابر
ويعلق الأسفار من أنوفها
ويهدد السلم الأهلي والتوتر معاً
أحب سذاجته التي تورثني اللااكتراث حتى بفقاعات الصابون وبقع الزيت
لن يكون خبيثاً على الأرجح
لكنه سيكون متفانياً بلا هوادة وهو يَصر التراب ثم يذروه
كما لو كان بتلاتٍ تتهيأ للكرنفال
غير مباليةٍ بأنها ستستقر بجوار الأحذية
وجهي الذي يركل المسافات والأشكال الهندسية
ويحرث للوردة متكأً غير قليل
ويباعد بيني وبين النقاط والترحال
ويتبادل معك الملامح والأناشيد
و يقاسمك الملح والكروم والخسارات والأهازيج
بينما نحرّر الزبد والعصافير والأمنيات
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...