(إلى روح عمر نجم الذي لم ألتقه)
فاتكَ
أن الصباحَ الذي خرجَ للتسوُّقِ
لن يغفرَ أبدًا للذين اغتابوه،
ثم ناموا في فراشه ليكونوه.
هل كنتَ منشغلاً بهذا البوحِ
كي تشرِّدَ الطيورَ،
وتردَّ اللونَ إلي الكائنات؟
لكأنك
تأبى المكوثَ بيننا نتدبَّرُ الأمر،
وكأن خطاك لم تكن سوى فكرتك
التي تقرأُ الأرض،
فاتك أيضًا
أن المقاهي تبدِّلُ عاشقيها
كي لا يموتوا،
وأن الشوارعَ أخذتْ كفايتها
من الكلام،
و الوقتُ صار أوهن من حقيقتك
الحقيقة.
وفاتنا أن نلتفتَ إلي رجلٍ
ترك عِبارةً مندَّاةً علي المائدة،
وقام إلى صلاةٍ طويلةٍ
وواصلة.
You Might Also Like
(سنبلة الحقل)
أنا سنبلة الحقل انتظرتك ،،، وألاف القوافل تحج إليك كأنتظار الطفل في باب الغياب بعد أنتحار النار بدميّ تغرقُ...
ثلاثة نصوص
ريهام عزيز الدين اعتراف حين تلتصق أجساد المُحبين تذوبُ الحدودُ الفاصلةُ بين إطارين تَتَكَشّفُ حديقةُ أحدهما للآخر تتهتكُ اللغةُ...
(هزيمتي في وليمةِ الدمع!)
متى أكونُ أغنيةً عراقيةً لا تؤمن بظلمةِ الأوتار ؟ في ضواحي قلبٍ مثقوبِ الذاكرة أنا طريدةُ الأمسِ البعيد...
أكبرُ بحذرٍ
ولدتٌ بأصابعَ طويلةٍ هذا كلُّ ما قِيل لِي .. من وقتِها وأنا أفكّرُ كيفَ أقبضُ على الرّيح .. لم ينتبِه...